الأحد، 28 ديسمبر 2014

معلومات عن الجن خطير جدا



*هناك علاقة وطيدة بين صوت البيانو والشياطين .

*الشيطان المسؤول عن تحريك الأبواب ليلاً ﻻ يستطيع الرؤية .

*كلما زاد اتساع العين زادت رغبة الشياطين بالإستحواذ على صاحبها .

*هناك من يراقبك كل ليلة وأنت نائم وسيختار ليلة من تلك الليالي ليوقظك بصرخة .

*ﻻ تشعل النور فجأة في غرفة مظلمة دون أن تسمي لأنك قد تفاجئ شيئاً على غفلة .

*عندما تسأل طفل دون الخامسة ما إذا كان هناك من يزوره في الليل أو يهمس في أذنه فنسبة إجابته بـ"نعم" تقدر ب 50% .

*الدمى اللتي تكون عيناها مصنوعة من الأزرار تكون عرضة للإستحواذ الشيطاني أكثر من غيرها .

*من يشاهد أفلام الرعب في النهار أو مع وجود إضاءة أو مع مجموعة من الناس ﻻ يحق له أن يقيم الفلم بأنه غير مرعب

           
  - ليله سعيده

             - ونوم العوافي ياحلوين 

الأحد، 21 ديسمبر 2014

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ... سبحااااااااااااان الله



قصه حقيقيه حصلت احداثها في الرياض

ولأن صاحبة القصة

أقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول

لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى
الموضه
واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير

اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم

اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها
وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,

بل
لااعرف كيف الصلاة

والعجيب اني مربيه اجيال

معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن
مدينة الرياض

فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه
الفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,

المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,

وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج
فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.

ومنهن التي في اجازة امومه,

وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,

فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,

ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي,

وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,

وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,

سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و...و...و

فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,

فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,

ورفعت الستار .....ماهذا الطريق؟؟؟؟
ومالذي صاااار؟؟؟؟

فلان أين تذهب بي!!؟؟؟

قال لي وكل وقااااحة:

الأن ستعرفين!!

فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............ قلت له وكلي خوووف

يافلان مـآ تخاف الله !!!!!!

اتعلم عقوبة ماتنوي
فعله,

وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,

وكنت اعلم أني
هالكة......لامحالة.

فقال بثقة أبليسية لعينة :

ما خفتي الله أنتي,

وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟

ولاتعلمين
انك فتنتيني,

واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت...صرخت؟؟

ولكن المكان
بعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي يييييييد,

ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,

مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,
رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,
وقلت
بيأس وأستسلام,

أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!

فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة
الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,

صليتها بخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,

توسلت لله تعالى ان يرحمني,

ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,

وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.

وأنا أنهي صلاتي.

تتوقعون مالذي
حدث؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكااااااااانت المفاجأة.

مالذي أراه.!!!!!

أني أرى سيارة أخي قادمة!!

نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!

لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,

ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز

,وأناااااااااااادي


,وذلك السائق ينهرني,

ولكني لم أبالي به......

من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.

فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,

وقال أركبي مع أحمد في السيارة,
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق...... ركبت مع
أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:

كيف عرفتما بمكاني؟

وكيف جئت من الشرقيه ؟

..ومتى؟

قال:في البيت تعرفين كل شيئ.

وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا
الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها
الخبر وسنعود بعد قليل,

ونزلت مسرعة

,مسرورة أخبرأمي.

دخلت
عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة,

قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,

وأخوك محمد مازال نائما.

فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناااه فعلالا نائم.

أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث...

فأقسم بالله العظيم انة
لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟

ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,

فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,

بعدها بكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي ييت

وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا
الاثم .

فحمدت الله تعالى على ذلك,


وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه

الأربعاء، 9 أبريل 2014

رضيع ألقى في ماسورة للصرف الصحي



إنقاذ رضيع ألقى في ماسورة للصرف الصحي بالصين أنقذ رجال الدفاع المدني في الصين طفلا حديث الولادة بعد أن عثر عليه داخل أنبوب للصرف الصحي، مما أثار جدلا واسعا في البلاد. وعثر على الرضيع داخل أنبوب الصرف الصحي في مبنى سكني بإحدى الضواحي الراقية في مقاطعة زهيجيانغ، وذلك بعد أن اتصل سكان بالسطات لإبلاغها بسماعهم صوت بكاء طفل. وقام رجال الدفاع المدني بقطع أنبوب الصرف الصحي وأخذه إلى مستشفى قريب حيث قطع الأطباء ما تبقى من الأنبوب المحيط بالطفل بعناية. واستقرت حالة الرضيع الصحية، بينما تقوم الشرطة بالبحث عن والديه. ويذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الصين، إذ تتخلص بعض الأمهات من أطفالهن حديثي الولادة نتيجة لعدة عوامل، منها صغر سن الوالدة وعدم إدراكها بأنها حامل. كما أن قوانين تحديد النسل في الصين تلعب دورا كبيرا في انتشار مثل هذه الظاهرة، بالإضافة إلى العادات والتقاليد المنتشرة في بعض المناطق التي تفضل إنجاب الأولاد على الفتيات. شاهد الفيديو : وأثارت هذه الحادثة غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، خاصة موقع “سينا ويبو” الشبيه بتويتر. وقال أحد مستخدمي الموقع: “إن الأبوين اللذين قاما بهذه الجريمة يمتلكان قلوبا أكثر قذارة من أنبوب الصرف الصحي الذي وجد به الطفل”.

رجل من يأجوج ومأجوج تم استخراج من الأرض


هذه الصورة حقيقية وهي لرجل من يأجوج ومأجوج
تم استخراج هذا المخلوق من اسفل الأرض في الصين
ولم يستخروجه بسهولة اذ انه مخلوق متوحش للغاية
واصابت هذه الحالة الذعر والرعب بين المواطنين والحكومة الصينية ايضا
ايش رايكم

المراة التي عادت الى الحياة


المراة التي عادت الى الحياة 
اذهب بكم اعزائي القراء الى احدى القصص التي كانت جدتي ترويها عندما تتجتمع العائلة ومن بين هذه القصص هي قصة المراة فاطمة التي عادت الى الحياة من جديد بعدما اعتقدوا انها ميتة وهذه القصة حيقية مئة في المئة
تقول الجدة كنت في الثانيتا عشرة من عمري حيث عايشت هذه القصة بنفسي كنا في الجنازة حيث قال الاطباء ان المراة قد توفيت بعدما كانت في غيبوبة منذ ثلاث سنوات قد خلت وعندما انتهت مراسيم الدفن في العادات القديمة يجب على النساء ان يزورو قبر المراة في الصباح اي اليوم التالي لدفنها وقالت الجدة بينما كانت النسوة تنوح على المراة واذا بنا نسمع صوت من القبر يقول يا امي اني لم امت
فتعجب جمع النسوة من الصوت ضنا منهم انه ربما كانوا تائهين ولم يسمعوا جيدا لكن الصوت تكرر من جديد ويقول يا امي اني لم امت فاصاب النسوة رعب شديد مما سمعوه توجهوا الى القائم بالمقبرة واخبروه بما يجري في قبر فاطمة ولم يصدق حتى ذهب بنفسه وتاكد من الخبر فذهب مهرولا الى المسجد ليحضر الامام ثم توجه الى مقر الشرطة لاحضارهم وبالاضلفة احظر جمع من الاطبة
الى القبر فسمع الامام الصوت المراة وتشاور مع الاطبة وقال افتحوا عليها القبر كانت اوجه الحضور خائفة جدا مما سيحدث الان وعندما فتحوا القبر وجدوا ان المراة عادت الى الحياة من جديد وتقعدت من القبر فاذا بالناس يهربون في كل الاتجاهات من شدة الخوف قامت الشرطة باخراج المراة من القبر واخذوها الى المستشفي لكي يقوم الاطبة باجراءات الفحوصات اللازمة
فوجدوا ان المراة قد عادت الى الحياة بعدما كانت في الغيبوبة الطويلة
والمراة نعم عاشت وهي مازالت عائشة حتى الان ولديها خمسة اطفال وهي استاذةتدرس الطلاب اما بشان مارات في القبر لم ترويه الى لامها لان الامام قال لا يجب ان تروي مارايت في القبر الا لامك................انتهت

اسماء ابناء ابليس ووظائفهم


اسماء ابناء ابليس ووظائفهم 
هفاف: وظيفته إيذاء الناس وتخويفهم بالظهور لهم بهيئة حيوانات مخيفة
زلنبور: موكّل على من في السوق بتزيين أفعالهم من اللغو والكذب والقسم الكاذب ومدح البضاعة لبيعها
ولّها: للوسوسة في الطهارة وفي الصلاة
أبيض: للوسوسة إلى الأنبياء ولإثارة الغضبثبر: ليزين للمصاب بمصيبة خمش الوجه وشقّ الجيب ولطم الخد
أعور: لتحريك الشهوات لدى الرجال والنساء ودفعهم للزنا
داسم: لإثارة الفتن في البيت بين أهله
مطرش: لإشاعة الأخبار الكاذبة
دهّار: لإيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعبة والاحتلام مع النساء الأجنبيات مريح: لإشغال وقت الناس عن أداء واجباتهم
لاقيس: بنت إبليس التي علّمت نساء قوم لوط السحاق بعد أن اشتغل الرجال بالرجال منهم ، وما زالت
وظيفتها إلى الآن إضلالهن بالسحاق
مقلاص: لتزيين أمر القمار والمتقامرين ثم إيقاع العداوة والبغضاء بينهم
اقبض: واجبه وضع البيض إذ يضع في اليوم ثلاثين بيضة، عشر في المشرق، وعشر في المغرب،
وعشر في وسط الأرض، فيخرج من كل بيضة عدد من الشياطين والعفاريت والجان، وجميعها أعداء للإنسان

الطفلة العفريت


الطفلة العفريت.. يخشى الجميع إيذائها بدون قصد.. وتوقع الأطباء موتها إنها الفتاة العفريت (كما أطلق عليها هناك ) 
أو"شارلوت" التي تعاني من مرض التقزم الجرثومي، وهو نادر الحدوث على الصعيد الطبي، فالفتاة تبلغ 5 سنوات من العمر ووزنها أقل من 400 جم، وطولها 68 سم!!. وانضمت شارلوت إلى الأطفال في اليوم الدراسي الأول في المدرسة الابتدائية، وسط نظرات تعجب من قبل الجميع، حيث ابتعد جزء من الأطفال عنها خوفاً، والجزء الآخر ظل يلاعبها كالدمية الصغيرة. ويخشى الكبار التعرض لها حتى لا يقوموا بإيذائها دون قصد، لتصنف الفتاة بأنها أصغر فتاة على وجه الأرض، حيث توقع الأطباء وفاتها وهي في سن الثانية، وتعد الفتاة الثانية للأسرة حيث ولدت شقيقتها الأولى بشكل طبيعي للغاية. ومن جانبها تقول والدتها: " إنها قد تكون صغيرة، ولكن لديها قلب كبير وتريد أن تفعل ما يفعله الأشخاص العاديين، وتتمتع بنسبة ذكاء عادية كغيرها من الأطفال".

ليله في ضيافة الجن ... قصه واقعيه




ليله في ضيافة الجن ... قصه واقعيه حدثت عام 1409 -1410هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم هل طرحت هنا من قبل أم لا ... ولا أعلم عن مدى صحتها والله أعلم؟؟

دغدغتني حروفها وأعجبتني طريقتها في السرد , إنها قاصة من الطراز الأول , أحببت أن أُشارككم
الإستمتاع برائعتها ..( ليلة في ضيافة الجن )
أنصحكم تقرون في غرفه شبه مظلمه ... ( خلوا قلوبكم جامدة )

هي من عدة أجزاء وهذا الجزء الأول ... والبقية تأتي إن شاء الله ...

!!! ليلة في ضيافة الجن !!!

الجزء الأول
البحث عن لقمة العيش من أحد الأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك...
هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه...
في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل...

هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي..
كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير...
هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...

ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راضياً... وصل لسيارته و استقلها...
أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته...
لم يمض كثيراً على غياب الشمس يبدو أن رحلته ما زالت في بدايتها...
زاد إحساسه بالوحشة .. طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات...

وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية...
خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً...

أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك... ربما كان كلباً...
أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلباً و لكن إنسان...
شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...

نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك... 
كان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة المقابله كانت سيارة أخرى...
أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...
الغريب في الأمر أن الشخص قصير جدا...
لا ... لم يكن شخصا عادي...بل كان طفلا ...
بدء يهدئ خالد من سرعته... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...
عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرة ...

نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا...
أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...
المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث...

بسرعة قرر خالد!!!

لحظة!!!!!

لم يكن طفلاً!!! بل كانت طفلة!!!
فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام...
استمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً...
مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم...
في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة...
تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...

وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها...
لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة...
ينظر إليها بإعجاب و دهشة...
فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...
ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...
شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...
شعَرَ خالد بجمالها وولوجها إلى الروح دون عناء...

حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه...
لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً...
عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب...
لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها...
لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب...
ملامح جامدة لكن جميلة...
لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها يوماً في حياته... براءة...

أين أهلها؟ََ!! و كيف وصلت إلى هنا؟!! هل تراهم من البدو الذين يعيشون في هذه المنطقة؟!! و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟!!
تلفت خالد يمنة و يسرة لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة...
قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها...
رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي...
قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها...

هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة...
شيء ما لفت انتباهه...
نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد الصق وجهه بزجاج النافذة...
كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة...

تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...
تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص...
سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات...
جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد..
ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة...
دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد...
كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره...

التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً...
عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج...
نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟!!
طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً...
قال: انتبهوا عليها!!!

حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها

و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى...
سارا قليلاً ثم غابا في الظلام...
كل هذا و خالد واقف يراقب...

سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟!!

كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً...
وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق...
ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق...

فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه...
فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط...
(خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...)
ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدو!!!
لماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "
أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته......
يتبع فما زال للقصة أحداث!!

قصة رعب مميتة أتحداك تكملها

بــسم الله الرحمن الرحيــم

رجل يعيش في منطقه معينه وهو متزوج 
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه 
بعد ان استمر فتره من الزمن بدون أولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما 
يشاء ويختار 
وهي كما أخبرتكم أنها بنته الو حيده 

وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لا يرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى 
لتوفيره وتحقيقه لها 

حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصورة خوفا ان 
يفسدها الدلع الزائد 

ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا 
المولود الذي تعلق قلبه به 
حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته 
كان حتى يمنعها من اللعب مع الأطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من 
الألعاب 
حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة 
مرت الأيام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم ما تملكه من الألعاب في 
منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب 
مع اقرانها الأطفال 
بعد ذلك بدئت البنت تتمرض 
هنا اصرت الزوجة على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران وبالمبيت 
مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل 

وأصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد 
الى ان اصبح الامر عاديا 
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه 
كانت هذه البنت في زيارة لأحد أقارب أبائها 
وبيت هؤلاء الأقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت 
ذهبت هذه الطفلة المسكينة إلى المحل المجاور لبيت أقارب أباها 

وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال000000 

فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر أمها 
أن هذي العجوز تضربها ولكن الأم لم تكن تصدق كلامها فالأم طيبه وعلى نياتها 

وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الأطفال 
ويقال أنها ساحره 

المهم 

عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة إلى المحل المجاور لبيت أهلها بعد أن أخذت 
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات 

وأثناء تواجدها في المحل إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة 

حتى أن هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها، 
دون أن يسمع لها صوت 

حاولت أن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة 

حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع 
التدخل 

حاولت المسكينة أن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن 
دون فائدة تذكر 

حتى أن الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في 
يدها عصير ا 

وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون أن 
تعي ما يراد منها 

والعجوز تدفعها بكل قوة حتى إنها أسقطتها مرارا على الأرض دون أن يكون بها 
نوعا من الشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير 

أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار إي شخص بما رأى لان البنت ابنتها 
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص 

ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها 

خافت العجوز أن يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها 

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت إلى الإنسان 
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت إلى الذي اعتقدت فيه 
كل مصدر للقوة والأمان 

اتجهت المسكينة إلى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها 

ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافة إلى بيتها ولكن تعلق الطفل 
بوالديه اكبر من أن يوصف 

المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا 

وهي مستمره على صراخها 

الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان 
يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها 

وكأنها تقول له ها أنا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا 
أبي 

جن جنون الوالد واخذ بنته إلى الداخل ، وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنتها 
الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها 

وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها فاندفعت دموعها آه يا ابنتي الوحيدة 
ماذا جرى لك 

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع 
الأيام 

بعد فترة وبعد أن قاموا بتقديم الإسعافات الأولية للبنت بدئت المسكينة تستعيد وعيها 

وما أن أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفة االتي كانت تحير الأب وألام 
وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا إلى صدر أمها وهي تبكي وتصرخ بشده والأم تحاول 
تهدئتها ودموعها تسيل 

والأب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج إلى الخارج ليرى ان كان هناك 
ما أخاف ابنته 

ولكن لم يرى شيء 
ثم رجع بعد ذلك إلى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء 
يلاعبها ويضحكها 

إلى أن بدئت ترجع إلى حالتها الطبيعية 
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له أنها اشترتها 
بنفسها من المحل 

ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه 
بعدها 
سألها يا ابنتي لماذا أنتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك ؟ 

صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتها الصغيرة

واستمرت على سكوتها 

بعدها حلقت إلى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم 
تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من 
عين المسكينة ........
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا 

وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه 
والعفوية أن العجوز قامت بضربها وحاولت أن تحملها معها ولكنها تخلصت منها 
وهربت 

وقبل أن تتم المسكينة كلامها سمعت 
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي 
الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب 
ولكنها وقبل أن تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة 
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها 
وأخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بان لا يدعو الساحرة تأخذها
فقال لها أبوها يطمنها لأعليك أنا سأضربها 
نهض الأب ليرى من على الباب 

وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه أمام منزله 

وشكلها مخيف 
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله 
اخبريني 
علاء صوت الأب وحضر الجيران والتم الناس حولهم 
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي أن تتعرضي لابنتي مرة أخرى 
وإلا اقسم بأني سوف أقتلك 

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت أريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب قبل أن تأتي 
البنت 
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امرأة ارحلي لحالك فهو اسلم 
لك 
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت احضروا لي البنت 

فقد الوالد صوابه وذهب إلى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم أن لم 
ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته 
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي إلى ضياع مستقبله 

ثم اتصل احد الجيران بالشرطة 
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهمو العجوز بان تذهب من أمام المنزل ولكن دون فائدة 

بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالوا لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد 
بحمايتها 
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا وأصر أن ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة 
وانه إن كان تعذر على الشرطة والحضور حل القضية فل يخلو بينه وبين العجوز 
ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد وكذلك الجيران 
أقتنع بإخراج ابنته وقالوا له إن حاولت أن تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار 
عليها 
دخل الوالد للإخراج ابنته المسكينة التي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها 
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت 
وبعد محاولات عديدة معها نجح في أقناع هذه الطفلة البريئة 
وخرجت المسكينة مع أمها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه 
رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرة أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته، 

وفور خروجها أمام العجوز وبحضور الجميع 
حدث الشيء المريب الذي أثار جميع الحضور 
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون أن ينتبه لها احد 
وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس 

لكي تأخذ الملصق الموجود في الشيبس 
وقالت الحين أتممت جميع الصور وأقدر أحصل على الجائزة !!

حكايتي مع الجن خطير




" لم أرهم بعيني . لكني لمستهم ، وشعرت بهم يلمسون جسدي . وأستطيع أن أقسم بالله على ذلك " 

بدأ كل شيء في عام 2000 . كنت أنا مراهقا ساذجا في ذلك الوقت . وذلك الشارب الأخضر السخيف فوق شفتي يثبت لي أنني لم أعد طفلا كالسابق . كنت في الصف الثاني الثانوي في مدرسة ما في المدينة المنورة . كان كل واحد من الشباب له هواية ما يحب ممارستها ، فالبعض كان يهوى كتابة رقم جواله في ورقة ويرميها عند قدمي أول فتاة منقبة * ككل الفتيات * في المدينة في ذلك الوقت . آخرون كانوا يجدون متعتهم في القفز من فوق سور المدرسة ليس للهروب بل لمجرد القفز ، فأراهم يفعلون ذلك خمس مرات في اليوم الدراسي .

أما أنا فكانت لي هواية كريهة تختلف عن كل الشباب ، كنت أهوى كل ما يتعلق بالجان . قرأت كل كتاب رخيص نزل في الأسواق عنهم من طراز * الجن بين الحقيقة والخيال * أو * حوار مع جني مسلم * أو أي شيء من هذا القبيل . وقد اقتنيت سلسلة شرائط كاسيت مرعبة تدعى ( الصارم البتار في التصدي للسحرة الأشرار ) . هذه الشرائط كانت مرعبة بحق . بعضها كان يتحدث عن السحر، وما هي الخطوات التي تتبعها لتصير ساحرا * كانت حجتهم الغريبة في هذا أن يتفادى المرء فعل هذه الأشياء * وبعض الشرائط عن الجن ، تصف حياتهم وأشكالهم وقصصهم وأنهم موجودين في كل مكان . بعض الشرائط الأخرى كانت تتحدث عن العين والحسد وكيف أن العين الواحدة لها القدرة على هدم عمارة كاملة بما فيها ومن فيها . لقد قال أحد أطباء النفس ذات مرة أن المستغرق في مثل هذه الأمور معرض في النهاية للجنون أو الخبال العقلي وأنها خطرة جدا لأنها تشكل عنصر جذب للعديد من الحمقى أمثالي. وما حصل معي كان هو الجنون بعينه .

ظللت أقرأ وأقرأ حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم . عندما أغلقت على نفسي الغرفة وأصبحت أكلم نفسي - كعادتي * بصوت عال . تكلمت مع شخصي المتواضع في كل شيء وناقشنا أمورا خطيرة يتوقف عليها وجود أمريكا نفسها . وبينما أنا أحدثني إذ أتيت على ذكر موضوع الجان هذا . وهنا أصبحت أتكلم موجها الكلام لهم * للجان * قلت لهم أنهم أضعف من أن يؤذوني لأنني أعرف كل الأذكار التي تمنعهم من حتى التفكير في مجرد فعل هذا . قلت لهم أن يظهروا لي الآن إذا كانوا حقا موجودين في هذه الدنيا . وظللت أنظر حولي كالأبله منتظرا أن يتفضل علي واحد منهم ويظهر لي نفسه . لكن شيئا من هذا لم يحصل طبعا . ظللت أواصل الحديث معهم ، ثم أخذت أضحك كالمعتوه ... وأضحك وأضحك .... هل جننت ؟ أنا أعرف نفسي جيدا . أنا لست من الطراز الذي يجن مهما قال أطباء النفس المتحذلقين . لكنني كنت مغرورا ... وكاد غروري هذا أن يقتلني رعبا في يوم ما .

لم يحصل شيء في الأيام التالية . ولكني كنت أضبط نفسي خائفا عند دخولي الحمام بالذات . لأنني كنت أعرف أنه غرفة نومهم . ظللت على هذا الحال حتى جاء ذلك اليوم الذي خرج فيه كل أهلي لمكان ما وظللت وحدي في شقتنا الواسعة . لم يكن الوقت ليلا . فلسنا في فيلم رعب هنا . لقد كنا في وضح النهار كما يقولون . دخلت غرفتي وأغلقت الباب علي . تمددت على السرير وسرحت بعيدا في نقطة اللاشيء . لم أكن من الطراز الذي يستطيع النوم في النهار مهما بذلت في ذلك من جهد . لكنني في ذلك اليوم شعرت بوعيي ينسل مني داخلا بي إلى عالم الأحلام . جفناي يتثاقلان وينغلقان تدريجيا حتى يطبقان على بعضهما . لقد نمت ، لم أكن مرهقا . بل لقد كنت نائما كفاية بالليلة الماضية . لكنني نمت لسبب غير مفهوم ...... إلا أنني عندما استيقظت فهمت كل شيء .

لقد كانوا يقودونني إلى عالمهم ... عالم الأحلام حيث تفقد السيطرة على روحك .... إلى العالم الذي أصير فيه لعبة بين أيديهم يلهون بها كما يشاؤون ... إنها فرصتهم للانتقام مني * بسبب الحماقات التي كنت أقولها لهم - وهم لن يتركوها تفر منهم أبدا * الفرصة وليس الحماقات طبعا - لطالما كنت دائما أحرص على قول الأذكار اليومية صباحا ومساء وقبل دخول أي مكان مريب كغرفتي أو كالحمام . أما هذه المرة فقد نسيت ، والأهم أنني نسيت أذكار النوم ..... أصبحت ملكهم تماما ... لم يكن أحد يمكن أن يوقظني حيث أنه لا أحد في الشقة . كان هذا يعني أنهم سينهون الاحتفال بي في الوقت الذي يحددونه بأنفسهم .

فجأة استيقظت . لم أفتح عيني .... لكنني كنت قد استيقظت . لا أذكر شيئا مما حلمت به . بل إنني لم أحلم على الإطلاق . لكن مهلا .. أنا لا أتحرك ... أقسم أنني لا أتحرك . يداي وقدماي مثبتتان إلى السرير وكأن جبلا كبيرا يرقد على كل يد وكل قدم . لم أجرؤ على أن أفتح عيني .... كدت أموت رعبا . حاولت رفع يدي اليمنى بكل قوتي لكن عبثا ... وكذا اليسرى . حاولت تحريك قدمي أو أصابعي فلم أنجح . الجزء الوحيد الذي كنت أستطيع تحريكه هو رأسي .. لكنني كما قلت لم أجرؤ على فتح عيني . كنت أعرف أنني لابد سأرى وجوها مشوهة ذات عيون حمراء وقرون وابتسامات ساخرة تنظر إلي بتشف . كنت خائفا جدا .

ظللت خمس دقائق على هذا الحال ... فكرت أن أصرخ .. لكنني كنت أعرف أنه لا أحد في البيت ... لا صوت أواني في المطبخ يدل على أن أمي تطبخ شيئا ما ... أو حتى صوت Space Toon بأغانيها المملة والتي تدل أن أخي يشاهدها الآن .... كان واضحا أني لازلت وحدي في الشقة . ثم اهتديت أخيرا إلى الحل ...الأذكار .... فلأستخدم الجزء الوحيد الصالح للتحريك هنا وهو لساني . قرأت المعوذتين والإخلاص كل واحدة ثلاث مرات ... وبعد انتهائي من آخر كلمة (من الجنة والناس ) تحررت قيودي الأربع .... أخيرا . ولكن هل أفتح عيني الآن . أظن هذا .... فتحت عيني فلم أجد أي مسوخ ولا عيون حمراء ... فقط غرفتي المملة كما هي و صورة ( Jill Valantine ) على الجدار ترمقني باستفزاز . ما هذا الذي حصل لي .. لا بد أنني مقبل على مصيبة ... نعم لابد أنها مصيبة فعلا .

هناك من الناس من يخاف من الرسوب . أو من يخاف من الفئران . وهناك من يخاف من عيون الناس .. وهناك من يخاف من الزمبي أو من دراكيولا .... لكنني أصبحت أخاف شيئا آخر .... أصبحت أخاف من النوم . لقد فهمت خطتهم ... ينسونني أذكاري وينوموني حتى ينفردون بي . لقد كانوا رحيمين بي في المرة الأولى فاكتفوا بتقييدي في فراشي ... لكن من يعرف ماالذي قد يفكر فيه هؤلاء .... إنك حتما يمكنك أن تتوقع تصرفات أستاذك أو أبوك أو صديقك أو ربما عدوك ... لكنك حتما لا تستطيع التنبؤ بما يفكر فيه جني .... خاصة إذا استفززته بغباء كما فعلت أنا .

مرت الأيام التالية وأنا شديد الحذر ... أقول الأذكار كلها عشر مرات قبل النوم . ظللت هكذا حتى أتى اليوم الكريه الثاني . لابد من يوم ما ينسل إلي النوم بدون استئذان ... يوم أكون فيه مرهقا ، أو حزينا ، أو ربما أشاهد مباراة كرة قدم مملة ... وقد أتى البوم الموعود . كنت أذاكر استعدادا للإختبارات النهائية . كنت غارقا حتى أذني في قوانين الطفو وأن مجموع القوى المحركة للمادة التي تغرق هي لابد مساوية لكتلة المادة المحترقة بفعل الكيروسين . ولكن ماذا تفعله هذه السمكة هنا ... ثم أن نيوتن يسبح بجانبها .... نعم إني أراه بوضوح و ......... هاااااااوم ....... لقد نمت .... ولعمري لقد كانت غلطة قاتلة .

فجأة استيقظت .. كنت ممدا على الأريكة .... كالعادة لم تكن هناك أحلام .... لكنني مشلول .... مشلول كما حدث معي في السابق . هل أفتح عيني هذه المرة ... لا أحد يدري مالذي يمكن أن أراه إذا فعلت ... ربما أرى الشيطان ذاته ... لا أدري وهنا سمعت صوتا غريبا ... لا أدري كيف أصف هذا الصوت بالكلمات ... لم يكن يشبه أي صوت معروف آخر لكنه شيء ما يشبه ( فوووووووووووووووم ) ... نعم شيء كهذا .... هو يبدو بعيدا قليلا .... قلت لنفسي أنه لابد أن هناك أعمال حفر قد حدثت فجأة في الشارع وأن هذا صوت ماكينة ما من تلك الماكينات التي لاتنتهي ..... ولكن لا ... المشكلة أنني أسمع الشارع من مكاني ... ثمة شباب حمقى يتحدثون في أمر ما ... ويضحك أحدهم بصوت عال ..... لا ريب أن تلك الفتاة قد أخذت ورقته أخيرا ... ياله من محظوظ . مالذي يعرفه هذا الأحمق عن هذه الصوت الذي أسمعه الآن .... لابد أنه سعيد الآن ..... لكنني كنت أعرف الحل ..... المعوذتين والإخلاص ..... قلتهم بسرعة ..... لم يحدث شيء ... لازلت مشلولا . عدتهم أربع مرات إضافية حتى شعرت بأنني تحررت ..... هنا فتحت عيني . التفت إلى النافذة ثم قمت وفتحتها ... لا أحد بالخارج ... لا ماكينات . ولا شباب حمقى ... يا إلهي هل كان هذا كله وهما . .... تبا لي ولما فعلته بنفسي .

تكرر معي الموضوع في الشهور التالية كثيرا .... حتى نشأت بيننا نوع من الألفة .... فعندما أستيقظ وأجد نفسي مشلولا . أتأفف لاعنا في سري هؤلاء الجن الأشقياء .... لا وقت عندي لهذا الهراء .... أقول المعوذتين والإخلاص ثم يفك قيدي .... يالها من تجربة ممتعة .... لقد أصبحت لا أخاف منها أبدا ..... حتى أتى ذلك اليوم الذي فتحت عيني فيه .... ويالهول مارأيت .

استيقظت مرة في منتصف الليل شاعرا بالظمأ ... لا شيء أفضل من كوب من الماء البارد في هذا الوقت .... ولكن تبا إنني مشلول ... ياللسخافة سيكون علي الانتظار قليلا .... أخذت أقرأ المعوذتين وأقرأ ثم فتحت عيني فجأة ... كنت أريد أن أرى مالذي سيحصل لو فتحتهما ........ وهنا وأقسم بالله على هذا رأيت شيئا ما جاثما علي ، صدره على صدري ووجهه أمام وجهي مباشرة ... لن أصفه لك . .... لأنني لم أره جيدا لم أره سوى لثانية واحدة أو ثانيتين ... .....فقط كان كيانا له وجه وجسد وعينين بلون الدم . ثم أغمضت عيني وصرخت بكل قوتي . تحررت قيودي مباشرة .... وهنا جريت كالمعتوه من الغرفة إلى الإفريز إلى الحمام الثاني بقرب غرفة والدي ، شعرت بواحد معتوه آخر يجري ورائي . كان هذا هو أخي الصغير ... لاريب أنني أفزعته بصرختي .... وجدت أبي مستيقظا يتوضأ في الحمام .... سألني أسئلة كثيرة لم أفهم منها شيئا .... أجبت عنها كلها ب ( نعم نعم ) ( حسنا أنا آسف ) ( ربما ) ....لابد أنه ظن أنني مجنون .

بعد هذا لم أستطع أن أنام في جميع الليالي التالية إلا والنور مضاء ... وكنت أتحمل نظرة أختي الساخرة لي وأنا أطلب منها أن تبقي النور مضاء ..... يالهذا الشارب الأخضر الذي يجعل الناس تنسى أنني لازلت ذلك الطفل السخيف ...... لكن هؤلاء الجان لم يكونوا قد انتهوا مني بعد .... كانوا يدخرون لي ما هو أفضل .

فجأة استيقظت في أحد الأيام في منتصف الليل والنور مضاء ..... كنت مشلولا كالعادة .... إن هذا مرعب ... أغمضت عيني بكل قوتي وأخذت أقرأ المعوذتين بسرعة .... عشر مرات أو أكثر ولم يفك قيدي .... لابد أنها نهايتي الآن ... لقد نسيت أن أصلي العشاء قبل أن أنام .... فلأتلق عقابي إذن .... وهو عقاب مريع ..... أخذت أقرأ وأقرأ بلا جدوى . وفجأة انفجرت ( اللمبة ) بفرقعة سمعتها في أذني عالية جدا ...... كان لمبة رخيصة ولا ريب أن تاريخ صلاحيتها ينتهي الآن ..... يالها من لمبة تفتقر إلى التهذيب .... ألم تجد وقتا أفضل من هذا ( تقرقع ) فيه .... فتحت عيني فور أن سمعت فرقعتها كرد فعل بشري طبيعي ..... لم أر شيئا .... فك قيدي .... لكني عندما نظرت إلى الباب رأيت شيئا غريبا ..... رأيت أمي ..... كانت تلبس ثوبا أبيضا واسعا طويلا جدا ... رأيتها من ظهرها ..... أمعنت النظر ..... هذا الثوب ليس عند أمي أبدا ..... ياللهول .... ما هذا الذي أراه .... إن أمي تتلاشى .... كأنها الدخان . نعم .... تتلاشى ..... ظلت تتلاشى حتى امتزجت مع الهواء واختفت تماما . قمت من على سريري بحذر ومشيت إلى الحمام المجاور .... فتحت نور الحمام فسمعت فرقعة أقوى بكثير من الأولى ..... يالهذه اللمبات الرخيصة التي أشتريها .. إنها (تفرقع ) في أوقات غريبة ..... شعرت بالذعر .... بكيت ..... وهنا سمعت أذان الفجر .... فبكيت أكثر .... عرفت كم أنا مقصر ... وهؤلاء الجان يجيدون التسلية بأمثالي .... لابد أن أنزل الآن إلى المسجد وأصلي الفجر فيه وأدعو الله .... وأسأله أن يغفر لي ماكان مني من سهوات .... فهو الوحيد الذي يمكنه أن يطمئن قلبي ... ويحميني من هذه الكائنات التي تتسلى بي ..... توضأت .... ونزلت في الظلام إلى المسجد .

وها أنا الآن قد كبرت ومرت حوالي سبع سنين على هذه الحوادث ولم تحدث لي حادثة ( الشلل ) هذه إلا بعض المرات التي تعد على إصبع اليد الواحدة ..... وأصبحت الآن زاهدا في كل ما يتعلق بالجن ..... وزاهذا في كل الكتب الرخيصة التي تتحدث عنهم .... فماذا يعرف هذا المؤلف أو ذاك عن الجن حتى يكتبوا عنهم .... أنا تعاملت معهم بنفسي .... والحقيقة أنهم أسوأ طبقة يمكنك التعامل معها ...... كانوا قساة جدا .... ولا يحتاجون سوى لقلب مؤمن مطمئن بالإيمان لمواجهتهم وإيقافهم عند حدهم
جميع الحقوق محفوظة لــ عالم الجن 2015 ©