تقول صاحبة رسالة : ( لم أجد بابا إلا طرقته ، ولا معصية وخطيئةً إلا جربتها ، والنهايةُ أسوأُ من البداية ، ألم
وضياع ، وحرقة واكتئاب ) .
وثانية تصرخ فتقول : "أُقسم بالله أن أياماً مرت عليَ حاولت فيها الانتحار ،ولكن كل محاولة تفشل ، لا أعلم
لماذا ؟هل الله يريد أن يُطيل بعذابي ، أم أن أجلي لم يحن بعد ؟ ولكن ما أعرفه أنني أموت كل يوم وليلة .."
لماذا ؟هل الله يريد أن يُطيل بعذابي ، أم أن أجلي لم يحن بعد ؟ ولكن ما أعرفه أنني أموت كل يوم وليلة .."
وهكذا تتوالى الآهات والحسرات من الكثير الكثير من الفتيات الغافلات .
فما أعظم الخطب !!وما أشد المصيبة !! إذا اختل المنطق ، وانتكست المفاهيم ، وأصبحت العبودية للشهوات
واللذات حرية ندعوا لها ونحيا لها ..
واللذات حرية ندعوا لها ونحيا لها ..
ما أجمل نعمة الحياء ووازع الدين والخلق ، وما أحسن عادات وتقاليد البيئة العربية الأصيلة
لماذا نترك الآداب الإسلامية الأصيلة بعفتها وطهارتها ؟ ونتجه إلى { أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ } ؟
أيتها العفيفة الطاهرة لماذا .. هذه الهزيمة النفسية ؟
اصرخي بأعلى صوتك ، قوليها وبكل فخر واعتزاز : نعم أنا مسلمة عربية ، مستمسكة بديني وآدابي
وأخلاقي .
ليست هناك تعليقات